رواية زوربا اليوناني من أهم أعمال نيكوس كازانتزاكيس وهي رحلة فلسفية فيها الكثير من الحكمة في حبكتها المتقنة. في الرواية الكثير من الأسئلة العميقة التي تجبرك على التفكير. زوربا إنسان من النوع الواعي على الرغم من جهله كان يعرف كيف تكون الحياة بين يديه... لم يكن زوربا شهوانياً، غارقاً في المتعة إلى أذنيه فقط، بل كان يوظف كل ذلك في الدفاع عن المستضعفين والأرامل، ويتخذ حبه للحياة مطيَّةً للصبر على المكاره، ودرعاً واقياً لامتصاص الصدمات.
كتبت رواية المقامر في فترة لم تتجاوز الثلاثة أسابيع، كي تُسلّم في الموعد المحدد للناشر. رواية تُضيء على جوانب مهمة من شخصية الكاتب نفسه، فهو كان تماماً مثل بطل الرواية مقامراً حدّ الإدمان، وقد خسر مبالغ طائلة على طاولات القمار في ألمانيا وفرنسا وسويسرا... ولم يتمكن من التخلص من هذه الآفة إلا بعد سنوات طويلة، ولقد توقف نهائياً عام ١٨٧١.
تتطرق الجريمة والعقاب لمشكلة حيوية معاصرة ألا وهي الجريمة وعلاقتها بالمشاكل الاجتماعية والأخلاقية للواقع، وهي المشكلة التي اجتذبت اهتمام دستويفسكي في الفترة التي قضاها هو نفسه في أحد المعتقلات حيث اعتقل بتهمة سياسية، وعاش بين المسجونين وتعرف على حياتهم وظروفهم.
كم كانت زحمة تلك الحياة التي اعادت تفسير الاشياء لك بهذا الشكل. وسأجد نبضات قلبك حلوة وطبيعية على الجس عندما اخترت الصمت في سورية كما كانت عندما اخترت النطق في نيويورك. ان غدك عزيز علي كما هو يومك. لكن ليست لي رغبة في التنبؤ عن مستقبلك كل ما ارغب فيه هو ان اكتشفك. لا، ليس بوسعك ان تخيب أملي. مثلما ليس بوسع اية حقيقة اخرى ان تخيب أمل.
تصور أحداث الرواية.. أول قصة حب للكاتب ومدى تاثيرها على حياته ، عن علاقته بامراة تدعى سلمى كرامة التي انتهت بالفشل، ويسرد الكاتب القصة من النهاية إلى البداية. يعود الكاتب إلى بداية القصة عندما ذهب لزيارة احد اصدقائه وتعرف هناك على رجل غني يدعى فارس كرامة، وقد كان والد الكاتب صديق - لفارس كرامة في ايام شبابه ، فطلب منه فارس كرامة ان يزوره في بيته ليحدثه أكثر عن ماضيه مع والده ولكي يعرفه على ابنته.
يحتوى كتاب «النبي» من ٢٦ قصيدة نثرية تحكي قصة رجل حكيم اسمه «مصطفى» يرحل عن مدينة من نسج الخيال، حيث قضى فيها ١٢ سنة منفياً عن بلاده فطلب منه الأهالي أن يشركهم في علمه ومعرفته فأخبرهم عن الحب والموت والحياة والعمل وغيرها من جوانب حياة الإنسان وكانت هذه القصائد. هي. خلاصة تجربته التي أرادها جبران أن تنتقل إلى الناس عن طريق الشعر والأدب.
في الأربعين من عمري توقفت عن النمو هكذا فجأة توقفت بينما هناك من يسحب الأرض تحت قدمي أنا متوقف الآن في ساحة الأندلس والعصافير تنقر على رأسي مثل تمثال وحيد يطفو في المجرات البعيدة..
تحتار إن كنتُ شيطاناً أم ملاك ؟ إن كنتُ بغيّاً أم قديسة ؟ أماً أو بنتاً ؟ زوجة أم عذراء ؟ كيف أنني في عرس ولم أتخذ زوجاً؟
يفقد الياسمين رائحته فقط حين يُقتلع من جذور الحب التي تحيطه وتغطيه بلحاف من طين دافئ، طين هذه الأرض المباركة التي يُزهر بها الحب ولا يموت.
النهاية هي دوما بداية جديدة . لشيء ما جديد داخلك. حتى الموت هو بداية جديدة تستمد جذورها من بداياتنا السابقة, كل شيء يترتب على سابقة ولا شيء يتنصل منه . لكن لا شيء على حاله. كل شيء يتغير. ونحن نتغير معه . ونصبح أكثر عمق وأكثر نضوج . ماذا لو قالوا لك بأمكانك الخلود وأعطوك السر.
سبقه وسبقها ذلك الوله الذي انهارت تحت ثقله دفاعاتهم وحصونهم واستباح معاقل العقل والمنطق لدى الطرفين. فكان لقاء عاطفياً من الطراز الرفيع سلم كل منهما نفسه لسطوة الشوق المتأجج دون تكلف تفسير ما يجري.
للحرب أكثر من فضيلة . فهي تمنحك الفرصة للتنقل بين مدن العالم وإلقاء نظرات الحسد على شوارع آمنة ووجوه راضية لمارة، ليس لديهم تفسير لوجودك الطارئ إلى جنبهم و مغزی نظراتك الشاردة وأقدامك التي لا تحسن السير.