كتبت رواية المقامر في فترة لم تتجاوز الثلاثة أسابيع، كي تُسلّم في الموعد المحدد للناشر. رواية تُضيء على جوانب مهمة من شخصية الكاتب نفسه، فهو كان تماماً مثل بطل الرواية مقامراً حدّ الإدمان، وقد خسر مبالغ طائلة على طاولات القمار في ألمانيا وفرنسا وسويسرا... ولم يتمكن من التخلص من هذه الآفة إلا بعد سنوات طويلة، ولقد توقف نهائياً عام ١٨٧١.