يبدو لنا ونحن نناقش الرواية والفلم .. ان المراحل التي قطعتها الرواية في تأريخها . مقدر للفلم ان يعيدها مرة اخرى ولكن هذه المرة عبر لغة جديدة واساليب جديدة . غير ما الفت الرواية وكان لابد للسينما وهي : تنشأ فناً شعبياً لا يجد صدى الا على هامش مدى الالعاب والسيرك وزوايا الازقة الشعبية والقاعات الخلفية في الحانات وعلى نحو يشبه صندوق الدنيا» عندنا ان تأخذ خلال سنوات عديدة مستوى حضارياً وثقافياً ام يسبق له مثيل فهي تعامل بوصفها نبعاً للحكايات عند (فليني) ودراسة وجودية اليمة عند (برجمان) وتعبيراً غنائياً عند (برتو لوتشي) ومجموعة اخبار تأريخية في نظر (روزى)، وسلاماً سياسياً عند (جافي اس) وتنقيباً في الذاكرة وامكانات اللغة عند (الان رينيه).. ولم تتوقف عند هذا وانما تعد ايضاً اداة تعليمية تستخدم في الجامعات والمعامل. ولا يستطيع احد ان يجادل في المكانة التي تحتلها السينما، او في وظائفها في مجالات الفن والثقافة المعاصريين».


$15 
  • الشحن: