إن البحث الذي بين يديك يتضمن سلسلة من أحد عشر فصلاً مزوداً بملحقات أربع، وبملخص مقتضب لشرح أفكاره، وهو بحد ذاته بعد مدخلاً لما قد يُسمّى يوما ما " نظرية ما وراء البعد الرابع
في البلدان المتقدمة، لم يعد دعم ورعاية النشاطات الثقافية مختصراً على المؤسسات المتخصصة بل تجاوز ذلك إلى غيرها من الوزارات الاقتصادية والمالية والبنوك ومنظمات المجتمع المدني، وحيث أننا نؤمن بأن الثقافة هي ملك للمجتمع وهي ثروته الحقيقية التي يباهي بها المجتمعات الأخرى ويفخر بها ويصنع عبرها مستقبلاً أفضل
في التنومة شاهدت كيف يُقص سعف النخلة وتجمع عتوق التمر وتزرع الفسائل. كنت أقف مشدوهة أراقب "الصاعود وهو يتسلق النخلة ليقطف عتق التمر أو يقطع السعف "يكربها" كما يقال في عالم النخيل وأرى كيف تصنع السلال والحصر والمكانس من خوص النخيل وتتم الاستفادة من كل ما يتساقط عنها.