اختارت الكاتبة ميدان الأوزان الصرفية في القرآن الكريم، لتصنع منها معجماً يكون معيناً للدارسين والباحثين في موضوع الصرف وأبنيته. وبذلك تكون قد سدت باباً واسعاً يحتاجه طالب علوم العربية. نظراً لهذه الأهمية للأوزان الصرفية و لاحتياج الدارسين، ولخلو المكتبـــة العربية من معجم للأوزان الصرفية الخاصة بمفردات الذكر الحكيم، ورد هذا المعجم بعنوان (المعجم المفهرس للأوزان الصرفية في القرآن الكريم)، إذ يسر الله عز وجل هذا العمل ووفقني بفضله في إكماله.