شغل المنجز الشعري للشاعر الدكتور نوفل أبو رغيف منذ بداياته مساحة مهمة ومؤثرة في المشهد الشعري، فشكّل علامة فارقة وذاتاً صنعت فرادتها المبكرة، إذ وضع أقدامه . على هذه القارة الشاسعة بقوة ووعي راسخين، لا بالاستناد إلى اللغة الشعرية الخلاقة والصياغات البلاغية فحسب بل انطلاقا من أرضية معرفية واضحة المعالم تأتت للشاعر على نحو مميز فكانت تفصح عن تجربته بكل مميز.