قبل اشهر قليلة نشرت مجلة " فورين بوليسي تحقيقا بعنوان " كيف سيكون العالم بعد جائحة فايروس كورونا "، اكدت فيه أن الدمار الذي احدثه الفايروس لا يقل اثراً عن تداعيات سقوط جدار برلين ، أو الازمة الاقتصادية عام 2008 ، وقد طرحت فورين بوليسي سؤالا مهما على عدد من المفكرين حول اذا ما سيتم التخلص من العولمة ؟ . في بعض الاجابات كانت هناك اشادة غريبة بالفايروس الذي اعتبره البعض علاجا محتملا لكوكب الارض ، وانه افضل طريقة لكبح الرأسمالية المعولمة ، واستعادة فضائل المجتمعات والبلدان التي استحوذت عليها فضائل الاسواق والشركات .