ما أحوجنا إلى مثل هكذا ثقافة وتنشئة ننقلها إلى أولادنا وأحفادنا كي يحكموا ضميرهم وعقلهم بغض النظر عن الدين أو الطائفة أو القومية. فمن المؤسف ان تكون الاجيال السابقة أكثر نضجاً وتحضراً وانفتاحاً على كل مكونات الشعب العراقي من هذا الجيل الذي يسير ويطيع طاعة عمياء لرؤساء الطوائف والعشائر ويلغي عقله وبصيرته ويرجع بالشعب العراقي إلى الوراء.