تعد هذه الدراسة إضاءة معرفية قد تكون إجابة لا يتردد في أذهان العامة من الناس حول البررات الفكرية لسلوك بعض التيارات السلفية التي تتناقض مع الفهم العام للإسلام، والتي قد تصل إلى حد التناقض فيما بينها، كما أنها تكشف أن وحدة افكاره الحكم على السلفيين في العراق ليس صحيحا، إذ لكل تيار منهم ا وأصوله التي تصل إلى حد التعارض مع التيار الآخر، والعمل على از الته عبر منظومة معرفية خاصة تفضي أحيانا إلى أساليب الاغتبال والتهجير وهدم منازل خصومهم.